يصادف تاريخ 2 ديسمبر ذكرى قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة الذي تم الإعلان عنه في عام1971. في البداية قامت ستة إمارات بالاتحاد، هي: أبوظبي، دبي، أم القيوين، الشارقة، الفجيرة، وعجمان. وفي العام التالي، انضمت إمارة رأس الخيمة.
في هذا العام، سيحتفل الجميع بالذكرى السنوية الثالثة والأربعين على قيام الاتحاد، حيث تنظم حكومة دبي مجموعة واسعة من الأنشطة لجميع أفراد العائلة
لامة المرور أو الأمن الطرقي على الطرق هي وسيلة لقيادة أمنة على الطريق لضمان سلامة الأشخاص من الحوادث التي تسبب الاصابة الاعاقة أو الموت في الكثير من الأحيان.ي
تقرير من منظمة الصحة العالمية بشأن السلامة على الطرق[عدل]
إن الحوادث هي السبب الرئيسي للوفاة بين الأطفال والتقرير الذي نشرته منظمة الصحة العالمية يشير إلى ان ما نسبته 50 الف قتيل سنويا بسبب الحوادث وأشار التقرير أيضا إلى أن المشكلة كانت أشدالبلدان النامية واشار أيضا إلى ان التدابير الوقائية البسيطة يمكن خفض عدد الوفيات إلى النصف تقريبا
إنّ المفهومَ الواسع للسلامة المرورِية هو أَنْ يُنفّذَ كُلّ الخطط، البرامج،وا المرورِية والإجراءاتِ الوقائيةِ لكي يُقلّل أَو يَمْنع الحوادثَ المروريةِ، ولحِماية الإنسان وملكيته ، وحماية المواطن والقضايا الاقتصادية .
عوامل السلامة المرورِية
هناك ثلاثة عواملِ للسلامة المرورية : 1) المركبة 2) المشاة 3) السائقِ أولاً: المركبة
وسائل الأمان الواجب توفرها في المركبات هي: - إطارات احتياطية وآلة إزالة العجلةِ وأدواتِ تركيبِ. - مطفأة حريق. - حقيبة إسعافات أوليةِ. - مثلث عاكس خفيف. - أحزمة مقعد. - مخدّات. - مقاعد أطفالِ. - أكياس هوائية. - مرايا عاكسة، التي تَعْرضُ حركة المرورَ الخلفي للسواقِ. - ماسحات زجاجة أمامية. - مؤشّرات خطر صحيحة وخفيفة (على لوحةِ العدادات) مثل الوقودِ,زيت المحرك، درجة حرارة، مؤشرات البطاريةَ والسرعةَ. إدْراك أهمية صيانةِ المركبات، لقد وَضعتْ معظم الدول إجراءاتَ وقائيةَ لضمان صيانةِ المركبة لتَمْنعُ حوادثَ المرور التي تحدث بسبب صيانةِ سيئةِ أَو غيرِ الصيانةِ المطلوبة للمركبات. ومن بين هذه الإجراءاتِ نظامُ فحص المركبة الدوريَ الذي يُهدّفُ إلى: - تحسين نوعيةَ صيانةِ المركبة. - تقليل حوادثَ المرورِ. - زيادة في خدمةِ وعمر المركبة. - الحفاظ على سلامة البيئة العامة. - يُحافظُ على امن وسلامة السواقِ والمسافرين والمشاة.
ثانياً: المشاة
لسلامة المشاة:
.1- أمش على الأرصفةِ وإذا كانت الأرصفةِ غير متوفرةَ،امشي على حافةِ الطريقِ أَو على الكتفِ اليسارِ من الطريقِ، وسر باتجاه حركة المرور. واستخدم جسر المشاة اذا كان متوفراً 2. انظر يساراً، يميناً، وتَوجّهَ إلى حركة المرور . توقّف والقي نظرة إلى اليسار ثم إلى اليمين، وباشر بحركة المرور ثانيةً. وتوقف عند إشارة المرور لكي تخبر السواق بأنك تنوي العبور.وتذكر دائماً عليك إطاعة إشارات المرور . 3. شاهدْ وراقب حركة المرور. لان السائق يحتاجُ لرُؤيتك لتَفاديك. o ارتدي ملابس واضحة الألوان أو ملابس عاكسة إذا كنت تمشي ليلاً. o أحمل مصباح كاشف عندما تمشي في الظلامِ. o لا تتْركُ الأطفالَ يَلْعبونَ قُرْب إشارة المرورِ أَو يَعْبروا الشارعَ لوحدهم. o في الطقسِ السيئِ، يَحْذرُ بأنّ تكون شمسيتَكَ أَو معطفكَ المطري لا يَمْنعانِ المركبات القادمة من رُؤيتك. 4. راقبْ أطفالَكَ. الأطفال الصغار يَجِبُ أَنْ لا يَعْبروا الشوارعَ لوحدهم أَو يسمح لهم للعب أَو المَشي قُرْب إشارة المرورِ.حيث إن الأطفال لا يَستطيعونَ المسافات وسرعة المركبات بدقة والتي قد تؤدي إلى حركة غير متوقعة. 5. الشرب والمشي؟ الكحول يُمْكِنُ أَنْ يُضعفَ المشاة كما هو تأثيره على السواقِ. لا تتناول الكحول أثناء المشي ، كما في قيادة المركبة. استقل الحافلةَ، أو استأجر سيارة أجرة، أَو استعن بصديق يُوصلُك إلى البيت بالسيارة. أحذر مِنْ تأثيراتِ الوصفةِ وأدوية المخدّراتِ غيرِ الموصفةَ، أيضاً. 6. أطع إشاراتَ المرورِ. في التقاطعاتِ حيث أنَّ حركة المرور مسيطر عليها بالإشاراتِ أَو aشرطة المرور، وعلى المشاة أَنْ يَطِيعوا الإشارةَ ولا يَعْبروا ضدّ إشارةِ التوقّفَ ما لم يوجهوا بالإشارة الضوئية أو إشارة رجل المرور.
ثالثاً: السائق
إنّ السائقَ هو العاملُ الأكثر فاعليةُ في عمليةِ المرورَ.ولذلك ان أي سائق جيد يَجِبُ أَنْ يتمتع بالميزّاتُ التاليةُ: - سلامة العقل. - حواس صحية. - الاعتراف والالتزام بلوائح وتعليماتِ المرورِ. - تركيز عالي أثناء القيادة. - الشعور بالمسؤولية. - معرفة بميكانيكية وصيانةِ المركبةِ. الإجراءات وقواعد القيادة الآمنة للمركبة. 1) العمليات التحضيرية الواجب عملها قبل قيادة المركبة من قبل السائق: - القي نظرة عامة حول المركبة,إطاراتها, وراقب حالة الطريق. - تأكد من متانة وسلامة الأبواب. - نظم مقعدك ودولاب القيادة بشكل بناسبكَ. - عليك ربطُ حزام المقعد.وكذلك المسافرون أيضاً يَجِبُ أَنْ يَرْبطوا أحزمةَ مقاعدهم. - اضبط المرأة العاكسة. - تأكد من مؤشرات لوحة العدادات من حيث درجة الحرارة والوقود. 2) قيادة المركبة. 3) قد المركبة بسياقه أمنة واتبع قواعد وقوانين المرورِ. 4) عند الوقوف، على السائق ْ: - النْظرُ إلى المرآةِ العاكسةِ لرؤية حالةِ حركة المرور. - التأكد من سلامة اضوية الموقف. - قم بضغط دواسة البنزين بشكل تدريجي. - قم بضغط دواسة الكابح بشكل تدريجي. - بعد التوقّفِ الكاملِ، اضغط على الكابح ثم أطفا المركبة.
تعد القراءة من المهارات الأساسية التى تركز عليها النظم الحديثة ؛ فهي تمكن المتعلمين من الحصول على المعرفة واكتساب المهارات الأخرى ، كما تسهم في صنع الفرد وتدعم ثقته بنفسه وتساعد على تنمية لغته .
كما أن للقراءة أهمية على المستوى الفردي والمجتمعي حيث تستخدم كوسيلة علاج فعال تحت إشراف الطبيب النفسي أو الأخصائي النفسي أو الاجتماعي حيث يطلق عليها العلاج بالقراءة أو الببيليوثيرابياولذلك تعتبر القراءة من أهم المعايير التي تقاس بها المجتمعات تقدما أو تخلفا،فالمجتمع القارئ هو المجتمع المتقدم الذي ينتج الثقافة والمعرفة،ويطورها بما يخدم تقدمه وتقدم الإنسانية جمعاء،انه المجتمع الذي ينتج الكتاب ويستهلكه قراءة ودرساكما انها تروض الفكر على سلامة الفهم والمراجعة والتمحيص ، وتنمي القدرة على النقد وإصدار الحكم .
كما تسهم القراءة في تكوين الشخصية النامية المبدعة المبتكرة ،و تشكيل الفكر الناقد للفرد وتنمية ميوله واهتماماته.
وتعتبر القراءة من أهم وسائل استثارة قدرات المتعلم وإثراء خبراته وزيادة معلوماته ومعارفه وتمكينه من تحصيل المواد الدراسية جميعها .
و تعد العامل الأهم في تشكيل عقل المتعلم ، وتُكسبه القدرة على الفهم والتعبير ، وتنمي اتجاهات الأفراد الفكرية لخدمة المجتمع وتنميته . فهى تعتبر قاعدة لكل علم ومفتاح يفتح للقارئ ممتلكات الفكر الغنية.
إن للقراءة أهمية في حياة الفرد والمجتمع ، فهي تزود الأفراد بالخبرات وتنمي مداركهم وتهيئهم لخدمة المجتمع وتدفعهم ليكونوا روادا في مجتمعهم ؛فهى بلا شك العملية الأساسية في فهم التراث الثقافي والوطني ، والاتصال بتراث الآخرين ، ووسيلة للاتصال بباقي العلوم ، وعن طريقها يشبع الفرد حاجاته ،وينمي قدراته ويوسِّع آفاقه .
ولكن من يتأمل واقع المجتمعات العربية ومن يتابع الدراسات والتقارير التي اجريت في السنوات الماضية عن واقع القراءة وتأثيراتها يدرك التراجع الذي تشهده القراءة بشكل رهيب في كافة البلدان العربية يضاف إليه قلة عدد المكتبات وتضاؤل أعداد دور النشر .
هذه مؤشرات خطيرة على الإهمال الذي تناله القراءة في زماننا من ابناء أمة أقرأ التي هي أول كلمة خاطب بها جبريل (عليه السلام) سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وفي المقابل نجد الاهتمام الكبير بالقراءة بشتى انواعها في المجتمعات الغربية وتشجيع الفرد على اقتناء الكتب والمجلات المختلفة وهذا الاهتمام تجده عند الفرد الغربي في صورمتعددة منها استغلاله لوقته في تصفح كتاب أو مجلة في كل الأماكن التي فيها انتظار : عند الطبيب وفي الطوابيرالمختلفة ، وحتى في حالات السفر أو التنقل داخل المدينة بالمواصلات العامة ؛ بل وأيضاً في أوقات الراحة والاسترخاء في الحدائق وعلى الشواطىء وغير ذلك .
أما هذا الخمول والإهمال الذي يتصف به الكثير من الناس في العالم العربي تجاه القراءة يهدد الامة بحدوث عواقب خطيرة في المستقبل كفقدان الهوية وضياع الموروث التاريخي الاصيل وضمور الأمة عن إنتاج المعرفة والوصول الى القدرات العالية في التصنيع والإنتاج وإيجاد الأعلام الفاعلين في شتى مجالات الحياة.
من هذا المنطلق فإن غرس بذور التجديد والإصلاح وتعويض ما فات يتم من خلال بناء الشباب العربي بناء سليما وذلك بتعليمهم مهارات وأساليب القراءة الحديثة والسعي نحو نشر المكتبات وإعطاء المثقف العربي مساحة اكبر والتركيز على دور الوالدين في توثيق الصلة بين الطفل والقراءة منذ نشأته، كما إن هذه الانطلاقة تتطلب استراتيجية شاملة تتعاضد فيها أدوار جهات متعددة هي الأسرة والمدرسة والإعلام والمراكز الثقافية والجهات الحكومية.
وهناك العديد من الدراسات عن أهمية القراءة واستراتيجيتها السليمة ، والتى نستخلص منها الإرشادات الآتية :
1- اسأل نفسك : لماذا أقرأ ؟وما هي غايتي من القراءة ؟
إن المسلم ينبغي أن يكون ذا دوافعٍ لقراءته؛ فلا يقرأ هكذا خبطَ عشواء، وإنما يقرأ لأنه يبغي بالعلمِ رضا الله تعالى والجنة، يريدُ بقراءته أن يرفع الجهلَ عن نفسهِ ليعرف كيفَ يعبد ربه، كما أنه يريدُ عمارة الأرضِ، ونفع البشرية، وخدمة الإنسانية؛ ولا يكونُ هذا إلا للمؤمن!
2- ابدأ بما تحب: إذا أردت أن تعود نفسك على القراة فابدأ دائماً بما تحب ..اقرأ في مجالِ عملك، اقرأ عن الشخصية المحببة لك، رياضتك المفضلة، تاريخ الحروب، كيفية اختراع شئ ما، صحف ومجلات، مذكرات ... إلخ !! بهذه الطريقة ستتعود بالممارسة على القراءة، وستنفقُ الكثير من وقتك فيها حتى تصبحَ جزءاً أساسياً من حياتك.
3- ضع خطة للقراءة:من أكثر وسائل محبة القراءة أن يشعر الإنسان بإستفادة تعودُ عليه من وراءِ قراءته .. لذا ضع خطةً منهجية لقراتك؛ ماذا تنوي أن تقرأ في هذا الشهر !؟ وكم كتاباً تنوي قراءته!؟ وما هي الموضوعات التي ستركز عليها !؟ بإمكانك أن تقف مع نفسك شهرياً أو سنوياً لتقيم خطتك في القراءة، وتنظر هل تحقق لك ما تريد أم لا، ثم بإمكانك أن تعدل هذه الخطة أو الجدول الذي تسيرُ عليه، واحبذُ أن تجعلَ جدولك شهرياً حتى تشعر دائماً بالتجديد وتتجنبَ الشعور بالملل.
4- ابحث أولاً قبل أن تسأل:لماذا نسارع دائماً إلى السؤال عن كلِ ما نجهله ولا نكلف أنفسنا عناء البحثِ ولو لدقائق !؟ إذا أردت أن تحب القراءة وأن تجعل نفسكَ دائم الإرتباط بها، فعليك دائماً أن تبحث قبل أن تسأل، فإذا علقَ في ذهنك شيئ فبادر إلى الكتابِ لتفتش في طياته عما تجهله، فذلك سيعودكَ حبَ القراءة.
5- حدد الوقت والمكان المناسبين:حاول دائماً ألا تجعل القراءة عملاً يقتصرُ على أوقاتِ الفراغ، وإنما حدد دائماً ساعة أو ساعيتن يومياً - أو حتى نصف ساعة - على حسبِ مقدرتك واجعلها ثابتة للقراءة لا تتغير ولا تتبدل .. اجعلها جزءً أساسياً من برنامجك اليومي ..! وأضف إليها تخصيصك لمكانٍ مناسبٍ هادئٍ يبعثك على النشاط وعلى الإستمتاع بما تقرأ، وحبذا لو أضفت لذلك شيئاً من قبيلِ التسلية - إن كنتَ من هواتها - ككوب شايٍ أو فنجانٍ قهوة.
6- التدرجُ مطلوب:عليك بالوسطيةِ دائماً؛ وعليهِ فالتزم مبدأ التدرج في القراءة .. فلا تأخذك الحماسةُ بعدَ قراءةَ هذه السطور إلى أن تبدأ بالمطولاتِ من الكتب والموسوعات، ولكن سددْ وقارب وأوغلْ برفق؛ فإن بحر القراءة لا ساحل له .. ابدأ دائماً بالأيسر فالأيسر، ثم انتقل إلى ما بعده، والتوفيقُ من الله.
7- كنْ جاداً:فالقراءة ليست حلوى نستمتعُ بها حيناً ونتركها حيناً آخر .. وإنما القراءة هي التي تصنعُ الفرق دائماً، لا يُتصورُ أن تحملَ أول آيات القرآن الكريم أمراً بهواية ! القراءة ليست هواية فقط ، وإنما هي واجبُ أساسي عليك، فخذْ الأمرَ بجد!
8- نظم معلوماتك:النفس البشرية دائماً تحبُ النظام، وتمقتُ الفوضى .. لذا حاول أن تنظم معلوماتك واستفادتك من الكتبِ والصحف والدوريات عبر تسجيلها في دفترٍ خاصٍ، وقمْ بعد ذلك بتنسيقها بطريقتك الخاصة إن أحببت؛ فيما بعد ستشعرُ بقيمةِ القراءة حينما تقلبُ أوراق دفترك لتقرأ معلومات وفوائد قد حصلتها من كتابٍ قرأتهَ قبل سنواتٍ طويلة.
9- انقل ما تقرأ إلى غيرك:ستشعرُ حينما تنقلُ ما قرأته وتعلمتهُ إلى غيرك بقيمة القراءة وفائدتها .. وستشعرُ أيضاً أنكَ تؤدي رسالة سامية عند نقل العلم.
10- كوِّن مكتبة متنوعة في بيتك:
سيعينك هذا الأمر كثيراً على حبِ القراءةِ أولاً، وعلى كل ما تقدمَ ذكرهُ من إستفادةٍ وبحثٍ وغيرها ثانياً.
كما أن وجود مكتبة في البيت هو عنصرُ رئيس لابد من وجوده لتشكيل الخطوط العريضة التي يسيرُ عليها أهل البيت في حياتهم، كما أن من المفيدِ أن ينشأ الأطفال في ظلٍ مكتبةٍ تساهمُ في تكوينِ شخصياتهم وتنمية مهاراتهم منذُ الصغر.
المصادر:
1- عبد الله صالح حامد (2001)."القراءة وعلاقتها بالتنمية الفكرية والابداع".ـ إقرأ :حولية الكتب والمكتبات والمعلومات في دولة الامارات،ع4.
2- مبروكة عمر محيريق (2002). "مكتبة الطفل العربي والألفية الثالثة".ـ المجلة العربية للأرشيف والتوثيق والمعلومات ، س6،ع11-12. 3-حنان الصادق بيزان (2002) ." التعليم المستمر وتحديث المعلومات: واقع وطموح" .ـ مجلة العلوم الاجتماعية والانسانية، ع8. 4- وليد بن محمد الشقحاء (2005)." القارئ الصغير ماذا قدمنا له ؟!" .ـ قضية العدد .ـ مجلة المعلوماتية ،ع12 .
دعا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، خلال كلمة وجهها إلى شعب دولة الإمارات صباح اليوم، إلى بدء حملة وطنية وشعبية شاملة ومستمرة احتفالا بـ"يوم العلم"، الذي يصادف الثالث من شهر نوفمبر، ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئاسة الدولة.
ودعا سموه أبناء وبنات الإمارات كافة إلى رفع العلم، ومشاركة الجميع هذه اللحظات.
كما وجه سموه الجهات والدوائر والوزرات الاتحادية عبر مبانيها كافة إلى رفع علم الدولة بشكل متزامن يوم الأربعاء الموافق السادس من شهر نوفمبر في تمام الساعة 12 ظهراً كإشارة لتوحيد علم دولة الإمارات عبر أراضيها ومبانيها كافة.
وأصدر مجلس الوزراء بهذه المناسبة دليلا إجرائيا وإرشاديا متكاملا حول استخدامات علم الدولة، تضمن شرحا تفصيلا حول التعامل مع علم الدولة في الأحوال كافة، بما يوحد استخداماته ويحفظ هيبته من العبث ويحافظ عليه رمزا للوطن وشعارا لشعب الإمارات.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في كلمته التي وجهها إلى شعب الإمارات قائلاً: "إن علم الدولة يمثل اتحاد إرادتنا وعزيمتنا، واتحاد قدراتنا، ووحدة بيتنا ورؤيتنا ومستقبلنا، ويوحد قلوبنا على عشق تراب وطننا، ويوحد طاقاتنا وإمكاناتنا لصنع مستقبل بلدنا".
وأضاف سموه في كلمته بمناسبة "يوم العلم"، " أننا في هذا اليوم نستذكر الأيادي الطاهرة للمؤسسين التي رفعت العلم أول مرة قبل 42 عاما، ونستحضر التضحيات التي أبقته مرفوعا خفاقا عاليا على مر أربعة عقود ماضية، ونتذكر المنجزات والمكتسبات التي رسخت مكانته بين دول العالم وحجزت له مكانا متقدما بين الأمم والشعوب".
ودعا سموه الجميع للاحتفاء بالعلم ورفعه عاليا خفاقا في كل مكان ومشاركة الجميع هذه الصور عبر وسائل الإعلام والاتصال كافة، لأنه رمز عزة هذا الشعب وسر قوته ومصدر فخره واحترامه.